العلم في الطريقة الشاذلية اليشرطية

الطريقة الشاذلية اليشرطية

 

اهتمام الطريقة بالعلم

 

قال تعالى في كتابه العزيز: وَقُل رَّبِّ زِدْنِي علما ً (114) طه

 

وقال جل من رب رحيم: قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ (9) الزّمر

 

 من هنا، ومن وحي هذه الآيات، فإن الطريقة الشاذلية اليشرطية تولي اهتماما ً خاصا ً بالعلم، فهي تحث أبناءها على التعلم، وتوفر لهم كافة وسائل الحصول على العديد من أنواع العلوم الشرعية وغيرها، حيث توفر في زواياها مكتبات ٍ مزوّدة بمجموعات ٍ ضخمة من الكتب المتنوعة، ومكتبة إلكترونية، بالإضافة إلى مجموعة من أجهزة الكمبيوتر الحديثة المتصلة بالانترنت، والمتصلة ببعضها البعض عن طريق شبكة رقمية أيضاً، مما يُـيسّر للباحث، طرق البحث العلمي بأجواء مريحة وهادئة.

 

وبتوجيهات ومتابعة شيخ الطريقة الشاذلية اليشرطية سيدي الشيخ أحمد الهادي اليشرطي، ونجله سيدي الدكتور علي اليشرطي - نفعنا الله بهم -، فإنه تعقد في زاوية الطريقة في عمان دورات متنوعة، مثل:

-         دورات لتعليم اللغة العربية، لأبناء الطريقة من غير المتكلمين للغة العربية/ من أبناء جزر القمر.

-         دورات لتعليم استخدام الكمبيوتر تحت إشراف سيدي علي اليشرطي ومجموعة من أبناء الطريقة المختصين في هذا المجال.

-         دورات تعليم برنامج فرونت بيج (Front Page).

-         دورات في إنشاء المواقع الإلكترونية.

 

وغيرها من الدورات.

 

وتماما ً، كما تهتم الطريقة الشاذلية اليشرطية بمتابعة درجات التحصيل العلمي لأبنائها وبناتها طلاب الجامعات، فإنها أيضا ً لم تغفل عن الاهتمام بالنشء الجديد، وتربيتهم تربية ً شرعية ً سليمة.

فبالإضافة إلى ما يتلقاهُ هذا النشء الصالح من علوم القرآن والسنة والشرع الشريف لتنشئة أبنائها على جانب الله، فإنه تعقد في الزاوية الشريفة اجتماع ٌ دوري خاص بأبناء وبنات الطريقة الصغار، لتعليمهم أصول الطريقة؛ كما ويتم تدريبهم على إتقان الأناشيد الصوفية، مما أفاض الله على السادة الصوفية، وعلى أبناء الطريقة من أناشيدٍ وموارد.